Rasha Rashad عضو مشارك
رسالة يسوع اليوم : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=1][tr][td][/td][/tr][/table] عدد المساهمات : 5 النقاط : 15 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 02/02/2010 العمر : 35
| موضوع: يُربعام الثلاثاء فبراير 02, 2010 11:00 am | |
| يُربعام
اسم عبري معناه ((يكثر الشعب)). وهو: 1- ابن ناباط من سبط افرايم وصروعه. ولد في صردة في وادي الأردن وهو الملك الأول في المملكة الشمالية بعد انقسام مملكة سليمان في أيام رحبعام. وملك حوالي 22 سنة (1 مل 14: 20). (حوالي 931- 910 ق. م.) وأظهر منه حداثته ذكاء وفظنة، فعينه سليمان ناظراً للعملة من سبطه عندما كان يرمم أورشليم والسور الذي تصدع وتهدم عندما أخذ داود المدينة من اليبوسيين. وفي ذات يوم أخبره أخيا النبي أن مملكة سليمان ستنقسم وأنه سيصبح ملكاً على الأسباط العشرة الشمالية. ولما عرف سليمان بالأمر طلب قتله، فهرب إلى مصر، وبقي هناك إلى بعد موت سليمان (1 مل 11: 26- 40). وبعد موت سليمان أتى يربعام وجماعة من الأسباط الشمالية إلى رحبعام بن سليمان وطلبوا الإصلاح. فأجابهم سليمان بجفاء. فعصي الأسباط العشرة، وجعلوا يربعام ملكاً عليهم. فجعل شكيم عاصمته، وخشية أن يصعد الشعب إلى أورشليم للأعياد ويجدد ولاءه القديم لبيت داود، نصب عجلين من ذهب، أحدهما في بيت ايل والآخر في دان، أي في طرفي مملكته، ونادى بوجوب عبادتهما (1 مل 12: 26- 33). وأمر أن يكون عيد الحصاد، الذي كان يعيد في يهوذا في اليوم الخامس عشر من الشهر السابع، في الخامس عشر من الشهر الثامن في المملكة الشمالية (1 مل 12: 32 و 33). ووافقت الأكثرية الساحقة من الشعب على هذا التغيير. وجمع الشعب في بيت ايل في اليوم الخامس عشر من الشهر الثامن وقدم للعجلين ذبيحة. وبينما كان الشعب يحتفل إذا بنبي من يهوذا يتقدم ويتنبأ على مسمع منهم أن يوشيا سيهدم هذا المذبح ويحرق عليه عظام الكهنة. ثم قال والعلامة الإلهية على صحة هذه النبوة هي أن المذبح ينشق والرماد يذرى. فلما سمع يربعام ذلك مدّ يده ليقبض على النبي. فيبست يده، ولم يقدر أن يرجعها إليه، وانشق المذبح حسبما تنبأ النبي. وعندئذ طلب يربعام من النبي أن يطلب له من الله من أجل يده، ففعل النبي وعادت يد الملك صحيحة كما كانت. بيد أن يربعام لم يرعو، واستمر الشعب في عبادته للعجلين. فعاقبه الله بمرض ابنه. فطلب إلى امرأته أن تذهب إلى النبي اخيا، الذي كان قد بلغ عتياً من السنين، وتستشيره بخصوص المرض، فعلم النبي بقدومها وأخبرها بالويل الذي كان عتيداً أن يأتي على كل بيته، وسبي الشعب وتشتيته، وأخبرها بموت الولد عندما تدخل به إلى المدينة، وهكذا صار (1 مل 14: 1- 18). وجعل يربعام شكيم (نابلس) عاصمته. ولما كان تحصين هذه المدينة متعذراً نقل السلطة إلى عبر الأردن، إلى فنوئيل بقرب سكوت. ويرجح أن هذا الانتقال حصل عندما غزا فلسطين شيشق ملك مصر، الذي افتتح غربي الأردن. وبعد هذا انتقلت العاصمة أيضاً إلى مدينة ترصة في غربي الآردن، وهي تل الفرعة التي تبعد سبعة أميال من نابلس إلى الشمال الشرقي. وغلى جانب العجل مجد يربعام آلهة أخرى (1 مل 14: 9). منها عشتاروت الآلهة الصيدونيين، وكموش إله الموآبيين، وملكوم إله العمونيين (1 مل 12: 31 و 2 أخبار 11: 13 - 15 و 13: 9). وقد أيَّد جميع الملوك الذين تعاقبوا على المملكة الشمالية هذه العبادة ما عدا ملك واحد هو هوشيا. ولذلك وصفوا بأنهم يسلكون طريقة بن ناباط ((الذي جعل إسرائيل يخطئ)) (1 مل 15: 26 و 34 و 16: 19 و 31 و 22: 42). وأبعد الشعب عن عبادة الله . وملك يربعام حوالي ربع قرن. وخلفه ابنه ناداب (901- 900 ق. م.). الذي سار في طريق أبيه وفي خطيئته. ودامت الحروب على فترات متقطعة بين يهوذا والأسباط الشمالية كل مدة حياة يربعام. 2- ابن يوآش بن يهو آحاز بن ياهو والملك الثالث عشر في سلسلة الملوك التسعة عشر في المملكة الشمالية. ملك 41 سنة (786- 746 ق. م). وازدهرت المملكة في أيامه واستتب فيها الأمن نسبياً. وخلفه ابنه زكريا. ثم إن انتصاره على بن هدو الثالث ملك سوريا واسترجاعه دمشق التاريخية وحماة، (2 مل 14: 23). وتسلط على مملكة سليمان كلها ما عدا اليهودية، جعل المملكة الشمالية تزدهر ويعم فيها الرخاء في أيامه 7 وذكر بيان أعماله المدهش في (1 مل 14: 23- 29 و 2 مل 17: 7- 23). وأقوال النبيين هوشع وعاموس الذين تنبأ في الشمال، واشعيا الذي عاش في مملكة يهوذا تلقي نوراً على الظروف الدينية والأخلاقية والاقتصادية في أيام يربعام الثاني هذا (هو 4: 1- 3 و 6- 10 و 5: 1- 14 و 6: 4- 10 و عا 2: 6- 5: 27 و 8: 4- 6 و 7: 3- 16 و 9: 3- 9 و اش 9: 8- 10). وكانت مملكة يربعام بشكل هلال في جغرافيتها وهيئتها الطبيعية. أما في تصرفاتها فكانت نظيرة ((حمامة حمقاء)) تطير مرة إلى مصر وأخرى إلى أِشور. ((وباع شعبه البار بالفضة، والبائس لأجل نعلين)) (عا 2: 6). واستولى على الشعب في ملكه الخمول والكبرياء والظلم والترفه وانتشرت عبادة الأوثان (عا 2: 6- 16 و 5: 4- 5). وبسبب تدهور أخلاقهم كره الرب ذبائحهم الكثيرة وأعيادهم (عا 5: 21). فهاب بهم قائلاً: ((إني أريد رحمة لا ذبيحة)) (هو 6: 6). وهذه الأعمال أدت على أسرهم جزاء وقصاصاً لهم (هو ص 9). ويبدو أن يربعام أفاد قليلاً من نصح يونان بن امتاي. ومُلكه صورة جلية لما للرخاء الاقتصادي من تأثير على حياة الناس الروحية. ويظهر أن قطع الفخار المنقوش عليها إيصالات والتي وجدت في مستودع أحد القصور في السامرة ترجع إلى عهد يربعام الثاني، إلى النصف الأول من القرن الثامن قبل الميلاد. ويستدل منها أنه ظل معمول بأنظمة سليمان الإدارية مدة قرن ونصف بعد موته. ونقشت عليها أسماء شخصية كثيرة تشير إلى البعل كما تشير إلى يهوه. ومن الجائز أن يكون ((البعل)) قد ذكر أحياناً للدلالة على ((رب)) بمعنى يهوه. وقد دلت الكتابات المنقوشة على القطع الأثرية في السامرة أن الفلاحين كانوا يدفعون ضرائب ملكية منها جرار من الخمر والزيت. | |
|